الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني في إمارة أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، وأحد كبار رجال الأعمال في دولة الإمارات، وصاحب دور ريادي في تأسيس المشاريع الاستثمارية المختلفة، ومن الشخصيات الوطنية التي حققت بصمات واضحة في مجال العمل العام.
من أرض البداوة والأصالة، ولد الشيخ مسلم سالم بن حم العامري الذي قضى طفولته بين مجالس الشيوخ وكبار رجال الدولة، برفقة والده الشيخ سالم بن حم العامري، مما أكسبه الخبرة والاطلاع في سن مبكرة، وتشبعت في ذاته الشيم العربية الأصيلة كالتواضع والكرم وحب الوطن وفتحت أمامه آفاق واسعة في تلك المرحلة المبكرة من حياته، حيث نهل من مدرسة زايد، وتعلم الكثير من الرؤى والأفكار التي ساعدته في مشوار حياته العملية، وفي رحلة بناء مجموعة بن حم التي تأسست قبل 44 عاماً• وعلى مدى تلك الفترة الممتدة نجح في أن يعبر بالمجموعة كل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، برؤية مستقبلية طموحة، وأن يفتح أمامها آفاقا أرحب في مختلف القطاعات الاقتصادية التي أتاحتها عملية التنمية المتواصلة في الإمارات، الخبرة والاطلاع في سن مبكرة، وتشبعت في ذاته الشيم العربية الأصيلة كالتواضع والكرم وحب الوطن وفتحت أمامه آفاق واسعة في تلك المرحلة المبكرة من حياته، حيث نهل من مدرسة زايد، وتعلم الكثير من الرؤى والأفكار التي ساعدته في مشوار حياته العملية، وفي رحلة بناء مجموعة بن حم التي تأسست قبل 44 عاماً• وعلى مدى تلك الفترة الممتدة نجح في أن يعبر بالمجموعة كل التحولات الاقتصادية والاجتماعية، برؤية مستقبلية طموحة، وأن يفتح أمامها آفاقا أرحب في مختلف القطاعات الاقتصادية التي أتاحتها عملية التنمية المتواصلة في الإمارات، وفي مرحلة لاحقة... دخل مسلم بن حم معترك الحياة النيابية عضوا في المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبو ظبي فرئيسا للجنة الشئون المالية والاقتصادية في المجلس، مسجلا من خلال المجلس نقاطا مضيئة في خدمة وطنه وشعبه الاصيل. ورغم مشاغل الحياة وهموم المسئولية، حرص الشيخ مسلم بن حم صاحب الروح العامرة بالكرم والتواضع والنشأة البدوية الأصيلة على أداء واجب مجتمعه عليه، مخصصا نسبة من أرباح مجموعة بن حم للمشاريع الخيرية والإنسانية داخل وخارج الإمارات، مؤكدا بذلك انه ابن بار لمدرسة زايد الذي علمنا كما قال "أن الإنسان لا يدوم ولكن يدوم عمل الخير والسيرة الطيبة التي يتذكره الناس بها". ويبقى الشيخ مسلم بن حم.. أحد أبناء الوطن الذين اقتفوا الأثر الطيب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسار على نهجه الذي يؤكد على ضرورة أن يقترن القول بالعمل، وأن الصبر والعزيمة والإرادة الصلبة هي السبيل الوحيد لتحقيق النجاح. |
جميع الحقوق محفوظة ©