المركز الاعلامي
مجموعة بن حم تبحث فرص التعاون الاقتصادي في الصين
مجموعة بن حم تبحث فرص التعاون الاقتصادي في الصين
البيان
استقبل الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم القابضة، وفداً من جمهورية الصين الشعبية، وذلك بمجلسه في مركز سالم بن حم الثقافي، ضم الوفد أعضاء من لجنة الابتكار الصناعي الدولي بالصين برئاسة تشايو وانج المدير التنفيذي، كوني دو نائب الأمين العام، تشانوين دو، يانج لين زينج، أعضاء من مركز ترويج الاستثمار في منطقة بوتو شنغهاي الصين.
وخلال اللقاء رحب بن حم بالوفد الصيني، مشيداً بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، والرامية إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين بما يلبي تطلعاتهما نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار.
وتطرق بن حم إلى أهمية الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الصين والتي عملت على خلق فرص جديدة للتعاون بين الجانبين، إضافة إلى تعزيز أواصر العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية لأكثر من أربعين عاماً، ولفت إلى أن هذه المبادئ أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي قام رحمه الله، بزيارة الصين عام 1990، مما دشن عهداً جديداً للعلاقات الصينية الإماراتية.
وأكد بن حم أن دولة الإمارات تشهد طفرة اقتصادية وعمرانية غير مسبوقة تغطي جميع القطاعات الاقتصادية والعمرانية والخدمية، كما أن الإمارات تتمتع بمناخ استثماري متطور وبيئة عمل تنافسية جعلتها مقراً إقليمياً للشركات العالمية، مضيفاً أن هذه الإمكانيات تفتح مجالاً واسعاً للشركات والمؤسسات الصينية لتعزيز تعاونها مع الشركات في الدولة من خلال تأسيس مشروعات مشتركة والشراكة في تنفيذ عدد من المشاريع العمرانية المخطط لتنفيذها في الدولة.
كما أكد اهتمام مجموعة بن حم بدراسة فرص الاستثمار المتاحة في الصين وإمكانية تنفيذ مشاريع استثمارية بها.
من جانبه، أشاد الوفد الصيني، بتجربة الإمارات في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، معتبراً أنها تقدم نموذجاً يحتذى به للدول الأخرى، بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما أشادوا بالتطور الاقتصادي والعمراني الهائل الذي شهدته، وبالعلاقات المتميزة التي تربط بين الإمارات والصين.
كما أكدوا أن الصعيد الاقتصادي والتجاري بين البلدين يشهد زخماً قوياً للتعاون. وأفاد بأن التعاون العملي بين البلدين أحرز نتائج مثمرة في مجالات الطاقة والمالية والاستثمار والطيران والسياحة والمشاريع، مشيراً إلى أن الإمارات ظلت على مدى السنوات المتتالية ثاني أكبر شريك تجاري للصين وأكبر سوق للصادرات الصينية في منطقة غربي آسيا وشمال أفريقيا.
عودة الى السابق