مؤسسة مسلم بن حم الخيرية
مجلس بن حم بالوقن : يشيد بالمؤسسات الخيرية ودورها في تنمية المجتمع مجلس بن حم بالوقن : يشيد بالمؤسسات الخيرية ودورها في تنمية المجتمع

مجلس بن حم بالوقن : يشيد بالمؤسسات الخيرية ودورها في تنمية المجتمع

اشهار مؤسسة مسلم بن حم الخيرية بقيمة 20 مليون درهم
   ثمن الحضور بمجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة ابوظبي وإخوانه بمنطقة الوقن أول أمس بالدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في الدولة لتعزيز انشطتها على الصعيد المحلي والخارجي حيث يسهم تواجد هذه الجمعيات في تطوير وتنمية العمل الاجتماعي على مستوى الدولة.
حيث انه بمناسبة يوم زايد للعمل الانساني و استجابة للإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " عام 2017 عاماً للخير ، أصدرت وزارة تنمية المجتمع قرارا رقم ( 137 ) لسنة 2017 بشأن إشهار مؤسسة            " مسلم بن حم الخيرية " ، وهي مؤسسة أهلية ذات نفع عام يكون مقرها إمارة أبوظبي ودائرة نشاطها دولة الإمارات العربية المتحدة، برأس مال قيمته 20 مليون درهم.
ومن جانبه قال الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري ، ان خدمة المجتمع مفروضة على كل من يستطيع أن يقوم بذلك، وتفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية هو هدف نسعى اليه دوما ، وتوفير روافد غير حكومية تسهم مساهمة حقيقية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي تشهدها الإمارات، وكذلك تشجيع روح المبادرة وترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع . 
وأضاف بن حم اننا تأثرنا جميعا بمبادئ المدرسة العظيمة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كزعيم للإنسانية وعنوانها ومنبع الجود وأصله ورجل البر والإحسان، فزايد الخير والعطاء هو من غرس في نفوس شعب الإمارات حب العطاء والبذل والإنسانية حتى أضحى العمل الإنساني، ومد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة من سمات شعب الإمارات، وجعلت الإمارات دولة إنسانية عالمية للعطاء والجود والنهج الثابت في دعم تنمية الإنسان ورفاهيته في كل مكان من دون النظر إلى اعتبارات الدين أو العرق أو اللغة أو الموقع الجغرافي. 
وأكد بن حم ان اشهرنا لهذه المؤسسة الخيرية ياتي في نطاق الالتزام بالمسؤولية الإنسانية وثوابت ومبادئ نهج العطاء والخير الذي رسمه لنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وولي عهد الامين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات . حيث تبوأت الإمارات مرتبة متقدمة عالميا من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية.
وتهدف مؤسسة مسلم بن حم الخيرية الى إنشاء والمساهمة في إنشاء ودعم المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية والمؤسسات التي تهتم بتنمية الوعي بالتراث الإسلامي وإبراز دورها في الحضارة الإنسانية..المساهمة في تأسيس ودعم المؤسسات التعليمية على اختلاف أنواعها ودرجاتها ومراكز البحث العلمي وتوفير المنح الدراسية والبحثية للدارسين والباحثين.، وتسهم المؤسسة أيضا في تأسيس ودعم المستشفيات والمراكز الطبية ومراكز التأهيل وتوفير المساعدات الطبية والعلاجية للمحتاجين .
كما تهدف مؤسسة مسلم بن حم الخيرية في المساهمة في تأسيس ودعم المشروعات السكنية ذات الطابع الخيري ودور الأيتام والمسنين ودور حضانة الأطفال.
، فضلا عن المساهمة في المشروعات التي تهدف إلى حماية البيئة والمحافظة عليها .، اضافة الى إنشاء وتنظيم جوائز باسم المؤسس لتكريم العلماء والباحثين والمفكرين والطلاب في كافة مجالات العلم والفكر والآداب.
، كذلك المساهمة في المشروعات التي تهدف الى توفير العوائد المالية للمؤسسة  مما يساعدها على تحقيق أغراضها.

ومن جانبه قال صالح بن طرشوم العامري أن "الجمعيات ذات النفع العام تضطلع بدور مهم وفعال في العمل الاجتماعي في الإمارات يعتمد على ركائز عدة تتكامل الأدوار فيها وتتضافر جهود القطاع الحكومي والأهلي للارتقاء بالخدمات الاجتماعية والرعاية الاجتماعية إلى أفضل المستويات. كذلك الى أهمية الدور والخدمات الاجتماعية والإنسانية التي تضطلع بها الجمعيات والصناديق الخيرية خدمة للمجتمع والأهالي انطلاقا من تكاتف المجتمع الاماراتي
واشار سعادة احمد بالحطم العامري أن المؤسسات الخيرية  تضطلع بأدوار عدة في مجال الرعاية الاجتماعية والإغاثة والتنمية الاجتماعية والتوعية، وتوظيف الطاقات والجهود في العمل التطوعي الذي يرقى بالمجتمع، وتسهم الجمعيات الخيرية في الإمارات في تقديم المساعدة المالية والمواد الغذائية لآلاف الأسر.

واكد صالح بن حمد بن شليويح  انها  تقدم الرعاية الصحية ومساعدة بعض الأسر في توفير الأقساط المدرسية ولوازم الدراسة لأبنائهم، كما بدأت بعض تلك الجمعيات بدعم الأسر المنتجة وتوفير الدعم المادي والفني لها لتمكينها من تحسين مستواها المعيشي ، كما تتولى تلك الجمعيات دوراً مهماً في تنمية المجتمع وتوعيته. وأضافت أن استراتيجية الوزارة تتضمن عدداً من المبادرات والبرامج للنهوض بالجمعيات ذات النفع العام، وتعزيز دورها الاجتماعي، وتشجيع العمل التطوعي من خلال برامج تستهدف المتطوعين وتحفزهم، بإعطاء المتطوعين امتيازات أدبية ومعنوية تقديراً للجهود التطوعية التي يبذلونها.

واوضح سهيل بن محمد بن الهدفه ان العمل الخيري والإنساني في الدولة يشهد نمواً كبيراً ونقلة نوعية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب  السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وبين سعيد بن الراعي العفاري إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، ترك إرثا غنيا في المجال الإنساني والخيري لازلنا ننهل منه ونتعلم من مآثره ومبادراته التي طالت جميع أنحاء العالم وتركت أثراً طيباً لدى الشعوب كافة ولا يزال يتردد صداها في المحافل الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن القيادة الرشيدة في الدولة تسير على نفس خطى زايد لتعزيز هذا الجانب الحيوي.
 وثمن الخزع بن محمد بن صقوح دور المتبرعين والمحسنين في تعزيز جهود الهيئات والجمعيات الإنسانية على الساحتين المحلية والدولية. وأضاف: إن الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للعمل الخيري والإنساني تضعنا أمام تحد كبير للاستمرارية في التميز والعطاء، مشيراً إلى أن هناك توسعاً مستمراً في هذا المجال الحيوي وزيادة في عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية وهذا مؤشر جيد ومبشر بالخير.


واجمع الحضور ان دولة الامارات اسهمت بدور بارز في دعم العمل الخيرى والانسانى على جميع الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية من خلال عدة قنوات للعمل الانسانى والخيرى فى مقدمتها مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية وجمعية الهلال الاحمر والجمعيات الخيرية بالدولة. وحظيت مبادرات دولة الامارات بتقديم العون والمساعدات العاجلة فى حالات الكوارث الطبيعية والطارئة للتخفيف من وقعها ومحنها على شعوب الدول الشقيقة والصديقة بتقدير المجتمع الدولى وكذلك اسهامها فى اقامة المشاريع الانسانية والخيرية فى عدد من دول العالم.

عودة الى السابق